أشعة أكس

إن لأشعة إكس قصه قديمه إلى أكثر من 100 سنه . ففي منتصف القرن التاسع عشر اكتشف رجل يدعى هنريك جيسلر بأن الكهرباء تحدث تأثيرات ضوئيه خفيفه عندما تتعرض لقوه كبيرة من خلال أنابيب فيها فراغ جزئي .
ثم أثبت بعد ذلك السيرويليم كروكس , بأن الأشعة تحدث بواسطة جزئيات مكهربة . ثم تلاه هنريك هوتز الذي أظهر بأن هذه الأشعة يمكنها أن تمر خلال ألواح من الذهب أو البلاتين .
وقد صنع تلميذه لينارد نوافذ يمكن لأشعة أن تمر من خلالها إلى الهواء الخارجي
أما الاكتشاف الفعلي لأشعة إكس فقد كان في عام 1895 على يد : ويلهم رونتجن , الذي كان يقوم بتجارب بواسطة الأنابيب وبدون نوافذ ؛ فلاحظ أن هناك بلورات مجاورة تشع بشكل لامع . وعندما علم بأن هذه الأشعة تدعى (أشعة القطب السالب) لا تظهر هذا التأثير , ولا تمر خلال الزجاج , شك أن هناك أيضاً أسعة تأثيرة , ووجد بأن هذه الأشعة غير المرئية تختلف عن الأشعة الأخرى وعن الضوء , ولا يمكن تفسيرها ؛ لذلك دعاها بأشعة , وهو يعني بذلك الأشعة غير المرئية , أي الأشعة غير المعروفة , وسماها العلماء بأشعة : رونتجن , ولا يزال هذا الاسم مستعملاً حتى الآن .
فأشعة اكس نتجت عن أنبوب يضخ الهواء الموجود فيه إلى الخارج إضافة إلى قطبين كهربائيين تمر الإلكترونات من أحدهما , (القطب الشمالي) إلى الآخر ( القطب الموجب) , ويضع الهدف من عنصر معدني . وقد تتوقف هذه الإلكترونات فجأة نتيجة تحول معظم الطاقة في هذه الإلكترونات إلى بعضها الذي يصبح عبارة عن إشعاع x , وأشعة x هذه تستطيع اختراق الأشياء ؛ لأن طول موجتها قصير جداً . وكلما قصر الموجة ازداد اختراق الأشعة للأشياء أو للهدف .