مؤيد الدين بن عبد الكريم بن عبد الحمن الحارثي كان يعرف بالمنهدس لجودة معرفته بالهندسة وشهرته بها قبل أن يتحلى بمعرفة صناعة الطب ولد ونشأ بدمشق وفيها اشتغل بنحت الحجارة وبالنجارة حتى أن أكثر أبواب البيمارستان الكبير بلمدينة هي من نجارته قرأ الطب على أبي المجد محمد بن أبي الحكم وظل يطبب بالبيمارستان سنينا كثيرة إلى حين وفاته سنة 529هـ بدمشق بعارض إسهال عن عمر يناهز السبعين سنة ومن كتبه الطبية الأدوية المفردة وهو على ترتيب حوف الألفااء .