أحمد بن أبي أصيبعة
2008/03/01
الذي ترجم أحد كتبه إلى أربعمائة ترجمة
(600_668هـ , 1203_1270م)
هو موفق الدين أبو العباس أحمد بن سديد الدين القاسم : ابن أبي أصيبعة ولد في اسرة آخذة من الطب بقسط وافر , وكني أبا العباس قبل أن يطلق عليه لقب جده ابن أصيبعة كان مولده بدمشق سنة 600 هـ (1203م) وقيل : بل في القاهرة حوالي السنة 595هـ (1198م) .
درس الطب نظرياً وعملياً في البيمارستان النوري وكان من أساتذته رضي الدين الرحبي , وشمس الدين الكلي , وابن البيطار , ومهذب الدين عبد الرحيم بن علي الداخور والطبيب اليهودي عمران بن صدقة صاحب المكتبة القيمة التي أفاد منها ابن اصيبعة لإكمال ثقافته وفي تاليف كتابه خاصة . كما استفاد في تردده على البيمارستان الناصري من دروس الكحالة للسديد بن أبي البيان الإسرائيلي الطبيب الكحال لكنه لم يطل الإقامة في مصر إذ عاد إلى الشام في حدود سنة 635هـ (1237) ملبياً دعوة صاحب صرخد , الامير عز الدين أيدمر وفي صرخد كانت وفاته سنة 668هـ (1270م)
اشتهر ابن اصيبعة بكتابه الذي سماه عيون الانباء في طبقات الاطباء وقد باشر بتأليفه حوالي السنة 640هـ في دمشق وصل بتراجم من ذكرهم على السنة 667هـ أي قبل وفاته بسنة واحدة ويعتبر من أمهات المصادر لدراسة تاريخ الطب عند العرب ويقع في خمسة عشر باباً وقد بلغ في كتابه حد الأربعمائة ترجمة على مختلف عصور الطب فيكون له الفضل العظيم في التاريخ الطبي والعلمي للقرون الوسطى في الشرق ويستشف من أقواله انه وضع ثلاثة كتب أخرى وهي :
$ كتاب حكايات الأطباء في علاجات الأدواء .
$ كتاب إصابات المنجمين .
$ كتاب التجارب والفوائد الذي لم يتم تاليفه لوفاته .