يـا رب عجـل بالنظـر والعوافـي |
وافـرج لعينيـن قـد تدانـا نظرهـا |
تسعيـن ليلـة مـا تهنيـت غـافـي |
كن الحمـاط بمـوق عينـي جمرهـا |
وخمسة عشر ليلة جـرى لي هفافـي |
ازريـت أميـز شمسـها من قمرهـا |
يا حـظ أبو مـن قـام عـدل وقافـي |
يمشـي يريضانـن تخالـف زهرهـا |
صاح الصيـاح وقيـل ما من عوافـي |
وقامت تـرادي سابقـي من سكرهـا |
وقعـدت أنا مـع لابسـات الغدافـي |
كن ما جرى لي ساعتـن في ظهرهـا |
أنا إن لحقـت الخيـل جاهـا خفافـي |
يفـرح بي اللـي يرتجينـي بأثرهـا |
يومن يشيب الـراس يبـس الأشافـي |
شبط الخليع يشيـب اللـي حضرهـا |
لا ذل عشــاق البنــي الهـوافـي |
أقفـا وخـلا عورتـه مـا ستـرهـا |
أردهـا والخيـل راحـت مقـافــي |
كم شيـح قومن نطرحـه في نحرهـا |
لعيـون مجلـي الثمـان الرهـافـي |
نفك مظهـور القضـي فـي ظهرهـا |
حريبنـا لـو هـو بعيـدن يخـافـي |
من سربتـن نمـرا ونيسـن نذرهـا |
يا خيلنـا يـا ماوطـت مـن فيافـي |
تاطـا على كالـدوح ناعـم شجرهـا |
وردتها حوضـن من المـوت صافـي |
وارويت أنا عـود القنـا من حمرهـا |
قولـن بـلا فعلـن علينـا يشـافـي |
يعطـي لسانـه لسنـه مـن ذكرهـا |
إن كنت أبو مشهور واحسب أسنافـي |
إنـي لـورد سابقـي فـي بحـرهـا |