هو القاضي الأجل أبو المنصورعبد الله بن الشيخ السديد أبي الحسن علي وكان لقب القاضي أبي المنصور شرف الدين وإنما غلب عليه لقب أبيه وعرف به وسار له علما بأن يقال الشيخ السديد كان عالما بصناعة الطب وخدم بها خلفاء مصر الفاطميين ابتداء من الآمر بأحكام الله
(1001-1130
م)وقد نال منهم بالإنعام والتقدير ويروى أنه نال أكثر من خمسين ألف دينار لدى تطهيره ولدي الحافظ لدين الله وكان الشيخ السديد طبيب الخلفاء الفاطميين حتى الأخير منهم العاضد لدين الله وكان رئيسا للأطباء تعرض آخر عمره لمحنة حين احترقت دراه بما فيها وكان ذلك سنة 579هـ وكانت وفاته في القاهرة سنة 592 هجرية .