علي بن خليفة بن يونس الخزرجي الأنصاري أبو الحسن رشيد الدين من أل أبي أصيبعه طبيب موسيقي عارف بالأدب وهو علم ابن أبي أصيبعه
(أحمد بن أبي القاسم )صاحب كتاب طبقات الأ
"باء ولد بحلب وانتقل إلى القاهرة ولازم جمال الدين بن أبي الحوافر واشتغل عليه بصناعة الطب وكان آنذاك رئيس الأطباء بالديار المصرية في عهد الملك العزيز عثمان بن عبد الملك الناصر صلاح الدين وراح رشيد يباحث الأطباء ويلازم مشاهدة المرضى بالبيمارستان لمعرفة أمراضهم وما يصف الأطباء لهم وقرر أثناء ذلك علم صناعة الكحل وباشر أعمالها عند القاضي نفيس الدين الزبير متولي الكحل بالبيمارستان في ذلك الوقت وباشر معه أعمال الجراحة . ثم عاد إلى دمشق ودخل في خدمة الملك المعظم عيس ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب انعم عليه كذلك استدعاه صاحب بعلبك الملك الأمجد فألف له كتابا في الحساب يحتوي على اربع مقالات وخدم الملك المعظم أيضا ومن بعده الكامل والملك الأشرف ولاه الملك العادل طب البيمارستان الوري بدمشق .من كتبه
:كتاب في الطب الفه للملك المؤيد نجم الدين مسعود وقد استقصى فيه ذكر الأمور الكلية من صناعة الطب ومعرفة الأمراض واسبابها ومداواتها
.كتاب طب السوق ألفة لبعض تلامذته ويشتمل على ذكر الأمراض التي تحدث كثيرا ومجواتها بالأشياء السهلة الوجود التي قد اشتهر بالتداوي
.مقالة في نسبة النبض وموازنته إلى الحركات الموسيقارية
.تعاليق ومجربات الطب
.وكانت وفاته بدمشق سنة
1219م ودفن في ظاهر باب الفراديس