هو إسحاق بن عمران طبيب بغدادي مشهور يغرف باسم ساعة ولد ونشأ في بغداد احترف الطب واشتهر به دعي إلى إفريقية في عهد دولة زيادة الله بن الأغلب التميمي فجاءها سنة
264هـ فأسس الطب بشكل علمي في ديار تونس الأغلبية كان في بدايته من أطباء بغداد وسامراء في ايام المعتمد على الله (256_279هـ , 870_892م) واستدعي على القيروان ليكون الطبيب الخاص للأمير غبراهيم الثاني الأغلبي عمل في بيت الحكمة في الرقادة وفي مستشفى الرقادةبعد الأمير إبراهيم الثاني خدم ابنه عبد الله الثاني ثم زيادة الله الثالث آخر أمراء الأغالبة الذي كان مصاباً بمرض نفسي وكانت نهاية بن عمران على يده في حدود سنة
294هـ ,902م.عرفت من مؤلفاته ما يزيد على الخمسة عشر كتاباً ولم يصلنا كاملاً إلا كتاب المالينخوليا الذي يحوي تجاربه وآراءه في مرض المالينخوليا وأمراض الوسواس وكتاب الأدوية المفردة وكتاب العنصر والتمام في الطب و مقالة في الاستقساء كتاب في الفصد كتااب في النبض ومقالة في علل القولنج
.وكتاب المالينخوليا وصف فيه بكل دقة وإيجاز الحلة الاكتئابية المعروفة لدينا اليوم فيما عدا الحالات الأكتئابية العصابية والحالات الاكتئابية والارتكاسية
. وقد ركز علاجه لمرض المالينخوليا على مختلف الأساليب التي يعتمدها حالياً الطب النفسي الحديث .