من أهم أعماله
:اختص بدراسة النباتات الدنيئة منها
.أول من اظهر بعض أنواع الثالوسيات
( اللايكن ) التي لا تستطيع أن تعيش بعيداً عن أنواع معينة من الفطريات ( التعايش بالمعاشرة التعاونية )أنا أضمده
... والله يشفيه Je le paisai … Dieu le guerit هذا ما كان يقوله هذا الجراح الكبير لدى انتهائه من تضميد جراح الجنود الفرنسيين الذين يسقطون في ساحات الوغى يوم كان جراحاً للجيوش في معارك اللورين وإسبانيا وأرتوا وسهول الفلاندر وقد نال في ذلك خبرة كبيرة وشهرة واسعة .لقد ولد باري في مدينة لافال سنة
1517 واصبح في عهد النهضة من أشهر أطباء الفرنسيين وقد عرف بالشجاعة والتجديد وقد قيل عنه بأنه لم يكتف بفن أبو قراط غنما تابع علوم جالينيوس فأصبح جراحاً ومولداً ومشرحاً وعالماً نفسياً .عالم في تغذية الأطفال وتربيتهم وله في ذلك توصيات وكتب عديدة يروى عن هذا الطبيب أنه في طفولته عمل في تمشيط حدائق أحد النبلاء وفي جمع الحطب له وتنظيف الإسطبل ولم يتمكن من دراسة اللغة اللاتينية وكان لهذا النقص أثر طيب وفائدة كبيرة وفريدة من نوعها إذ فيما عد وقد أصبح طبيباً وعالماً نشرت جميع اكتشافاته وكتبه بالفرنسية وليس اللاتينية كما جرت العادة
. دخل باري عالم الطب من ثقب الإبرة يوم عمل فتى يافعاً منظفاً في قاعة التشريح في مستشفى أوتيل ديو في باريس ولما كان يتمتع بعيون وقلب منفتح وآذن صاغية ومحب للاطلاع كان يتابع الدروس التي يتلقاها التلامذة ولدى تركهم القاعة وهو ينظفها لا يترك عضل أو عضو أو طرف من الجثث التي يستعملونها إلا أشبعه تقليباً وتقطيعاً وبهذا نال خبرة واسعة .ولقد لفت أنظار الأطباء والقيمين على المستشفى ومن هنا سمح له واعتبر تلميذاً في الطب
.لدى ظهور وباء الطاعون سنة
1533 اظهر باري براعة وإخلاصاً منقطع النظير في مكافحته فحظي برضى النبلاء وممثلي الملك المنشغلين آنذاك بالمعارك والحروب وسمي جراحاً للجيوش فأبلى البلاد الحسن في هذا المضمار وأنقذا المئات من الجرحى ونال خبرة واسعة في الجراحة المستعجلة وفي شفاء وتضميد الجراح .ولدى عودته من الحروب كتب خلاصة ما حصلعليه من خبرة واكتشافات في كتابه الأول وهو طرق معالجة وشفاء الجروح
. شرح فيه معالجة الجروح الناتجة عن السيوف والرماح والنبال كذلك معالجة الحروق ولا سيما حروق بارود المدافع وقد اوصف به ذات يوم إيزابيل البير إحدى النبيلات لدى ملك النافار فأصبح جراحه ومن ثم كبير جراحيه وقد خدم بهذه الصفة أربعة ملوك على التوالي وجراحاً لأمراء ونبلاء عهده .إلا أنه لم يكن يبخل بعلمه على كل من كان بحاجة إليه ولو بدون أجر أو بدل
. وقد قيل عنه محسناً وغير مكدس للأموال