التلسكوب اللاسلكي
2007/06/02
عندما ننظر إلى النجوم والكواكب من خلال التلسكوب , نراها ترسل موجات ضوئية .
الضوء هو شكل من أشكال الإشعاع . لكن النجوم ترسل أشكال أخرى من الإشعاع إلى جانب الضوء . قسم من الإشعاع الذي تصدره النجوم يكون على شكل موجات لاسلكية خاصة موجودة على الأرض . تجمع هذه المستقبلة اللاسلكية الموجات اللاسلكية وتكبيرها , تماماً كما يفعل التلسكوب العادي عندما يجمع ويكبر الصور التي تصدرها الموجات الضوئية . وتدعى المستقبلة اللاسلكية "التلسكوب اللاسلكي " هناك أنواع عديدة من التلسكوب اللاسلكي , ولكنها جميعاً تتألف من قسمين : هوائي ومستقبلة لاسلكية يتكون الهوائي من طبق معدني ضخم ذو منظر مذهل ويعد على حامل متحرك أو مرتفع . وبذلك يمكنه أن يشير إلى قسم من السماء . الطبق هو ما يعتقد الناس بأنه التلسكوب اللاسلكي , ولكن المستقبلة اللاسلكية هي الجزء المهم فيه . إذ لا يكون للهوائي الضخم أي فائدة دون المستقبلة اللاسلكية . وهناك أنواع خاصة من المستقبلات اللاسلكية تحتاج إلى تكبير وتضخيم الموجات القادمة وذلك لأن الموجات غالباً ما تكون ضعيفة جداً . وبعد أن تضخم الإشارات اللاسلكية ترسل إلى مكبر للصوت يمكن لعلماء الفلك سماعها .
وتسجيل الموجات اللاسلكية يتم على الورق , حيث تكتب الإشارات على شكل خطوط متموجة . يعمل التلسكوب اللاسلكي في جميع أحوال الطقس , لأن الموجات اللاسلكية لا تتأثر بالرطوبة أو الضباب . أو حالات الطقس الرديئة الأخرى .
ويمكن أن تشيد في أن مكان مناسب على سطح الأرض العالمية , أو على الجبال .
تساعد التلسكوبات اللاسلكية علماء الفلك في دراسة حقائق عن الكون لا يمكن دراستها بطريقة أخرى .