هل تعلم أن

ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻹﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ

2016/06/06
ﺍﻥ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪﺁ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ , ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ . ﻭﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻤﺎﺱ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﺣﺪﺙ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻋﻠﻤﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ . ﺟﺮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﺩﺭﺳﻮﻩ ﺧﻼﻟﻪ ﻭﺣﻠﻠﻮﻩ ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﻨﺘﺎﺝ ﻳﺴﻴﻞ ﺍﻟﻠﻌﺎﺏ: ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻒ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﻳﻂ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ، ﻷﻥ ﺗﺮﺍﺑﻪ ﻭﺻﺨﻮﺭﻩ، ﺣﺘﻰ ﺟﺒﺎﻟﻪ، ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺗﺮﺳﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﺱ ﺧﺎﻡ , ﺑﻞ ﺃﻏﻠﻰ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺛﻤﻨﺂ , ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺍﻟﻠﻮﻥ . ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﺳﻢ WASP-12b ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻨﻮﺍ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻬﻢ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺑﻤﻨﻈﺎﺭ " ﺳﺒﺎﻳﺘﺰﺭ" ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ‏( ﻧﺎﺳﺎ‏)، ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻈﺎﺭ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ، ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﺃﻏﻨﻰ ﻛﻮﻛﺐ ﺑﺎﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻛﺘﺸﺎﻓﻪ , ﻭﻫﻮ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﻭﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻧﺠﻤﻪ 40ﻣﺮﻩ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺽ. ﻭﻷﻧﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻓﺈﻥ ﺳﺮﻋﺔ ﺩﻭﺭﺍﻧﻪ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻳﺘﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﺪﺗﻬﺎ 24 ﺳﺎﻋﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺷﻤﺴﻪ ﺗﻠﺴﻌﻪ ﺑﻠﻬﺐ ﻭﺑﺸﻈﻰ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ 4200 ﺩﺭﺟﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ، ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻟﻤﺮﺟﻞ ﻳﻨﺼﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫ ﻭﻳﺬﻭﺏ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻢ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﻤﺴﻪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺃﺳﻴﺮ ﺟﺎﺫﺑﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﻓﺘﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺠﺎﺫﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ، ﺳﺎﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩﻩ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ، ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﻳﻂ ﺍﻟﻤﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺎﻟﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺼﻬﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﻈﻰ ﻭﺃﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻠﻬﺐ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺟﺎﻋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺍﻩ , ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺗﺨﻴﻠﻲ ﺃﻋﺪﺗﻪ " ﻧﺎﺳﺎ " ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ , ﻛﺎﻧﺠﺬﺍﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻭﺑﻴﻀﺎﻭﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﻫﺠﺂ ﺑﻠﻮﻥ ﺑﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻭﻻﻣﻌﺂ ﻛﻤﺎ ﺣﺒﺔ ﺃﻟﻤﺎﺱ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻭﺭﺋﻴﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ . ﻭﻳﻘﻊ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻓﻲ " ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﻋﻨﺔ " ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﺳﻢ Auriga ﺑﺎﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺷﻬﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﻭﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ 6 ﺷﻤﻮﺱ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﺍﻟﻔﻠﻜﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻣﻦ " ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ" ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﺪﻭ ﻧﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ "ﻛﺎﺑﻴﻠﻼ " ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻛﺄﻛﺒﺮﻫﺎ ﻭﺃﺷﺪﻫﺎ ﻟﻤﻌﺎﻧﺎ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ . ﻭﺛﺒﺖ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺃﻧﻪ ﺃﻏﻨﻰ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻤﻜﺘﺸﻔﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﻜﺮﺑﻮﻥ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﺱ ﻣﺘﻰ ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ، ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺑﻌﺾ ﺟﻮﻫﺎ ﻭﻣﻌﻈﻢ ﻗﺸﺮﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻛﺴﺠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﻠﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺻﺨﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻟﺠﺮﺍﻓﻴﺖ ﻭﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻨﺘﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪ " ﻣﺘﻨﻮﻉ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﻭﻏﻨﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭﻩ " ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ، ﻓﻔﻲ 2004 ﻣﺜﻼً ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻝ " ﻣﺎﺳﺔ" ﻋﻤﻼﻗﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﺍﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻛﻮﻛﺒﺎ، ﺑﻞ ﻧﺠﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻓﻠﻚ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ﻣﻦ "ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺇﻳﻮﺍ " ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ 2008 ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻪ ﺃﻭﻝ ﻧﺠﻢ ﻣﻜﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﺎﺱ ﺻﻠﺐ، ﻻ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻧﺼﻬﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﻏﺎﺯﺍﺕ ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺸﻤﻮﺱ ﻋﺎﺩﺓ. ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ " ﻗﺮﻳﺐ " ﻧﺴﺒﻴﺎ، ﻭﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﺮﺓ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﻧﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ 17 ﺳﻨﺔ ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺇﻧﻪ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﺍﻷﻭﻛﺴﺠﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺒﻠﻮﺭ، ﻟﺬﻟﻚ ﻇﻬﺮ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﻣﻨﻈﺎﺭ ﻫﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺎﺳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻣﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺰﺭﻗﺔ، ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻛﻤﺎﺍﻟﺪﺭﺓ ﺗﻤﺎﻣﺂ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ ﻃﻮﺍﻝ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻮّﻥ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻨﺠﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻳﺴﻤﻮﻧﻬﺎ " ﺍﻟﻘﺰﻡ ﺍﻷﺑﻴﺾ" ، ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻭﺛﻘﻴﻼ ﺟﺪﺍ، ﻭﻓﻘﺪ ﻭﻗﻮﺩﻩ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻀﻼﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﺍﻷﻭﻛﺴﺠﻴﻦ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺒﻄﻲﺀ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻧﺎﺭ ﻭﻻ ﻟﻬﺐ، ﻭﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺒﻠﻎ 12 ﺃﻟﻒ ﺩﺭﺟﺔ. ﻭﺫﻛﺮﻭﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﺫﺑﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺰﻡ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺗﻮﻟﺪ ﺿﻐﻄﺎ ﻫﺎﺋﻼً ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻠﺘﻬﺎ ﻓﻴﺘﺒﻠﻮﺭ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺼﺒﺢ ﻛﺘﻠﺔ ﻣﺎﺳﻴﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺣﺠﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﻳﻂ . ﻭﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﺳﻢ " ﻟﻮﺳﻲ" ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ، ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻨﺠﻢ ﻗﺪﻳﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻻﻣﻌﺎ ﻛﺸﻤﺴﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻟﻜﻦ ﻭﻗﻮﺩﻩ ﺗﻼﺷﻰ ﻭﺗﻀﺎﺀﻝ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﺃﻋﻄﻰ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﺩﻟﻴﻼً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻫﻲ ﻛﻘﻠﻮﺏ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ : ﻣﺎﺳﺎﺕ ﻣﺘﺒﻠﻮﺭﺓ . ﻭﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻮﺍﻛﺐ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﺃﻭ ﻓﻀﺔ ﺃﻭ ﺑﻼﺗﻴﻦ، ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﻬﻢ ﻟﻠﻜﻮﻛﺐ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﻭ ﻟﻠﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﺎﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻷﻥ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺗﻜﻮّﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻭﻳﺘﺒﻠﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺱ