هو أبو عبد الله محمد بن سعيد التميمي مولده ونشأته في القدس ونواحيها واكتسب معرفة أدوية الترياق الكبير الفاروق وركب منه شيئا كثيرا انتقل إلى مصر في حدود سنة 360هـ 970م وأقامن بها غلى أن توفي وكان موجودا بمصر سنة 370هـ و980مم قرأ الطب على راهب يقال له أنبا زخريا بن توابة وكان هذا الراهب يعيش في القدس في المائة الرابعة للهجرة وكان النظر في تركيب الأدوية فلازمه محمد التميمي وأخذ عنه فوائد كثيرة كان التميمي غرم في تركيب الأدوية فلازمه محمد التميمي وأخذ عنه فوائد كثيرة كان للتميمي غرام في تركيب الأدوية على حد قول القفطي وله في هذا المجال إنجازات عديدة مثل إكمال الترياق الفاروق بما زاده عليه من المفردات وأجمع الأطباء على ذلك وله في الترياق عدة تصانيف ما بين كبير ومتوسط وصغير وقد عمل للحسن بن طفج عدة معاجين ولخلخ مراهم وأطلية طبية وذخنا دافعة للوباء ويذكر الصاحب جمال الدين عن التميمي أنه ركب أثناء إقامته بالقدس ترياقا أسماه مخلص النفوس دافع لضرر السموم القاتلة الناتجة عن الأفاعي والثعابين والعقارب وغيرهما وفي مصر صنف جوارشن وركبه وسماه مفتاح السرور من كل الهموم .
من كتبه رسالة إلى أبنه علي في صنعة الترياق الفاروق وذكر منافعه وتجربته
وله كتاب أخر في الترياق استوعب فيه تكميل أدويته وتحرير منافعه .
لكن كتابه الأهم هم مادة البقاء بإصلاح فساد الهواء والتحررر من ضرر الأوباء وقد صنفه للوزير يعقوب بن كلس بمصر مقالة ماهية الرمد وأنواعه أسبابه وعلاجه الفاحص والأخبار توفي محمد التميمي نتيجة تسمم أصابة من لسعة حية .