: وفاة هاشم عبد الحى مؤسس .<br />
من رجال البر والصحافة والأدب .<br />
ولد عام 1898 بقرية ( قلهانه ) التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم .<br />
التحق بالكتاب وهو فى سن الخامسة من عمره ، ثم إنتقل لمدينة الفيوم والتحق بمدرسة الكواكب ( غرب مسجد سيدى عبد الفتاح الصوفى ) .<br />
أغرم منذ نعومة أظافره بالأدب والشعر العربى ، فاهتم بالقراءة والإطلاع .<br />
شارك فى ثورة 1919 حيث كان عضواً فى تنظيمات حزب الوفد وكان على علاقة حميمة بحمد باشا الباسل وبينهما مساجلات فى الزجل .<br />
إعتمد مراسلاً لكثير من الصحف والمجلات مثل البلاغ ، والأساس .<br />
حصل على ترخيص بإصدار جريدة الفيوم سنة 1923 .<br />
شارك فى تأسيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم بالفيوم ، ومارس من خلالها النشاط الإجتماعى وعمل البر <br />
أختير رئيساً لجمعية تعمير المساجد بالفيوم .<br />
كان عضواً فى نقابة الصحفيين منذ إنشائها .<br />
عمل سكرتيراً عاماً للإتحاد التعاونى بالفيوم .<br />
كان على صله بالكاتب عباس العقاد ، وقد تأكد هذا فى بعض المقالات بمجلة آخر ساعة سنة 1974 عن رسائل العقاد .<br />
سجل شعره فى كتاب أدباء العروبة الذى أصدرته جماعة أدباء العروبة برئاسة إبراهيم دسوقى أباظه باشا ، وذلك بين اشعار إبراهيم ناجى ، والعوضى الوكيل وغيرهم .. كما صدرت له بعض الدواوين من الزجل .<br />
كان شغوفاً برفقة علماء الدين مثل الشيخ عبد اللطيف مشتهرى ، كما كان صديقاً لأبرز رجال الأعمال وعلى رأسهم الحاج محمد سالم سالم بك ، وصديقاً لكثير من الفنانين مثل الفنان الفيومى زكريا أحمد ، والمخرج أحمد بدرخان جاره فى قلمشاه المجاورة لبلدته ( قلهانه ) .<br />
من سماته البارزة .. الوطنية ، ومحاربة الرزيلة ، والبدع ، والخرافات ، ومكافحة المخدرات والخمور ، وقد عبر عن هذا فى أزجاله ومقالاته التى تزخر بها جريدته ( الفيوم ) .<br />
توفى فى أول مايو عام 1957.<br />
<br />
<br />
<br />
<br />