منتهى البرود
2009/06/29
ضاق الرجل ذرعا بخطيب ابنته الذي ظل جالسا معها في الدار حتى تجازوت الساعه الحادية عشرة مساء واخير دع الغيظ إلى أن يقول له : لقد اعتدنا أن تطفى أنوار البيت في الساعه العاشرة ولكننا تأخرنا الليلة إكراما لك
فقال الشاب : ما كان يبغي أن تتأخروا بوسعكم أن تطفئوها فلست اقرأ ولا هي تطرز