هل تعلم أن

الديانة اليهودية

2007/04/25

نبذة عن مسمى اليهودية


هناك تعبيرات عديدة يتم تداولها مثل ( اليهود ، العبرانيون ، الإسشرائيليون ) لكنها لا تعد تعبيرات مترادفة فالعبرانيون هم كل الشعوب السامية وغير السامية التي هاجرت من أماكن مختلفة عابرة نهري الأردن والفرات لذلك سموا بالعبرانيين.


أما الإسارائيليون فهم الذين ينتسبون إلى يعقوب (إسرائيل). واليهود صفة أشتقت من اسم يهوذا الابن الرابع ليعقوب والذي استأثر هو وأبناءه بالقيادة الدينية في بني إسرائيل وقد تولى أبناء يهوذا مهنة القضاء وهناك عصر من عصور الإسرائيليين يعرف بعصر القضاة أي أن اليهودية هي صفة للقيادة الدينية للشعب الإسرائيلي.


أما الديانة اليهودية هي في حقيقتها الديانة الموسوية نسبة إلى موسى عليه السلام والديانة الموسووية في صورتها الأخيرة تتكون من جملة من المعتقدات والشرائع والقصص موزعة على العهد القديم ( التوراة) والتلمود.


نبذة تاريخية ( من وجهة النظر اليهودية ) :-


كان الإسرائيليون يكونون شعبة واحدة من العبرانيين المتجولين الذين تركوا تحت إمرة إبراهيم جنوب()بابلونياوانتقلوا إلى فلسطين ثم اظطرتهم المجاعة للإنتقال إلى مصر ، ولكن أثناء إقامتهم الطويلة فيها انحدروا إلى مرتبة العبيد ثم أخيرا تحت إمرة موسى هرب جميع الشعب من مصر وبعدما تجولوا طويلا استولوا على اريحا ، ثم هاجموا واستولوا على المنطقة التي كان يسكنها الكنعانيون في ا فلسطين في الغالب فلي اواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد وبعد فترة تدعيم للمملكة انتقل الحكم إلأى سلسلة من الملوك وتحت حكم داود ونتيجة أيضا لضعف القوة العظمى في ثذه الفترة بلغت المملكة أقصى اتساعها واتخذت اورشليم عاصمة لها وقد استفاد سليمان من هذا الإرث إلا أن القبائل الشمالية ثارت أثناء حكم ابنه وأسست مملكإسرائيل وعاصمتها أولا في تيرزة ثم في السامرة وفي 732 قبل الميلاد استولى الآشوريون على السامرة ونقلوا القبائل الشمالية العشر التي تتكون منها إسرائيفل إلى أنحاء أخرى من الإمبراطورية واستمرت المملكة الجنوبية يهذا وهي الجزء الواقع تحت سيطرة أسرة داود علة ولائها الابن سليمان وظلت تقاوم الخطر الأشوري حتى دنرت اورشليم بدورها.


الله في المعتقد اليهودي


يؤمن اليهود بأله واحد هو "يهوه " الذي أعلن توراته أو قانونه بلسان موسى ورب العبريين محجوب عن عين الإنسان إلا في حالت معينة وأشكال خاصة وليس له مسكن ثابت ولكن يمكن أن يكون في كل مكان فإنه إله لشعب بدوي وهو لا أسرة له وليس بذكر أو أنثى وهو مقدس وعادل وقد عقد عهدا خاصا مع إسرائيل وجعل من إسرائيل شعبه المختار . بدون معبد أو مذبح كان إله إسرائيل يظهر وسط السحب ويبدي قوته في البرق والعاصفة وكان يقود شعبه في تجوالهم مستقرا فوق تابوت العهد وهو مصفح بالذهب يحمله بنوا إسرائيل معهم فإذا استقر بهم المقام وضعوه في خيمة ولم يستبدل معبد بهذه الخيمة إلى حين جاء سليمان فبنى الهيكل وكان اليهود يعتقدون أن الأمم الأخرى غيرهم لها آلهتها وفي نحو منتصف القرن السادس قبل الميلاد أعلن الأنبياء الإسرائيليون أن "يهوه" إله واحد للمخلوقين جميعا وبمرور الزمن أصبح اليهود جميعا يعتقدون ذلك ولهذا تتضمن العبادة في المعابد الإيمان بالإله الواحد القديس الذي خلصهم من السبي في مصر وقادهم إلى أرض الميعاد وظل يرعاهم في محنهم وفي كل مواقفهم


الكتب المقدسة لدى اليهود


أولا: العهد القديم (التوراة)


العهد القديم هو التسمية العلمية لاسفار اليهود وليست التوراة إلا جزءا من العهد القيم وقد تطلق التوراة على الجميع من باب إطلاق الجزء على الكل أو لأهمية التوراة ونسبتها إلى موسى لأنه أبرز زعماء بني إسرائيل وعنده يبدأ تارخهم الحقيقي أما كلمة توراة فمعناها الشريعة أو التعاليم الدينية والعهد القديم مقدس لدى اليهود ولدة المسيحيين ولكن أسفاره غير متفق عليها فبعض أحبار اليهود يضيفون أسفارا لا يقبلها أحبارا آخرون.


وسنقوم بعرض بسيط لأسفار العهد القديم وهي كما في النسخة البروتستانتية:-


القسم الأول :- التوراة :-


والأسفار الخمسة هي :-


1- التكوين


2- الخروج


3-اللاويون ( الأحبار )


4-العدد


5-التثنية(تثنية الاشتراع)


القسم الثاني :- اسفار الأنبياء


وهي نوعان :


1- أسفار الأنبياء المتقدمين وتشمل الأسفار الآتية:


يوشع - قضاة - صموئيل الأول - صمئيل الثاني - الملوك الأول - الملوك الثاني.


2- أسفار الأنبياء المتأخرين وتشمل الأسفار الآتية:


إشعياء - إرميا - حزقيال - هوشع - يوئيل - عاموس - عوبديا - يونان "يونس" - ميخا - ناحوم - حبقوق - صفنيا - حجى - زكريا - ملاخي.


القسم الثالث : الكتابات وهذا القسم يتشعب إلأى:-


1- الكتب العظيمة ةتشمل الأسفار الآتية :-


المزامير "الزبور" - الأمثال "أمثال سليمان" - أيوب


2- المجلات الخمس وتشمل الأسفار الآتية:


نشيد الإنشاد - راعوث - المراثي "مراثي إرميا " - الجامعة - استير.


3-الكتب وتشمل الأسفار الآتية


دانيال - عزرا - نحميا - أخبار الأيام الأول - أخبار الأيام الثاني.


أهم الفرق اليهوديه ومذاهبها :


انقسم اليهود إلى عدة فرق ومذاهب منذ تأسيس دولتهم الأولى مملكة إسرائيل.:-


1-الفريسيون


2-الصدوقيون


3-الحسيديون


4-الحسيديون


5-القراءون


6-الكتبة


7-السامريون


8-الاصلاحيون


9- الفرق الأرثوذكسية


أهم المعتقدات والأفكار لدى اليهود:


1- يؤمنون بإله واحد يدعى يهوه


2- الثواب والعقاب في هذه8 الدنيا فالثواب عندهم هو النصر والعقاب هو الذل والخضوع


3- يعتقدون أنعم شعب الله المختار وأرواحهم جزء من الله


4- يعتقدون بأن غير اليهودي كالبهائم وبالتالي يجوز غشه وسرقته وعدم الالتزام معه المواثيق

الأعياد والأيام المقدسة عند اليهود :

1- يوم السبت :

السبت في العبرية (شباث) بمعنى الراحة هو يوم مقدس لدى اليهود حيث يمتنعون فيه عن العمل وينصرفون إلى العبادة مرة كل أسبوع من غروب شمس الجمعة إلى غروبها في اليوم التالي وذلك على أساس الاعتقاد بان الله خلق العالم في ستة أيام واستراح في اليوم السابع . ويبدأ اليوم عند اليهود من غروب الشمس وليس منذ شروقها وينتهي اليوم بغروب الشمس أيضا.

2- يوم كيبور (يوم التكفير)

ومعناه هو يوم التكفير وهو أهم يوم ديني في اليهودية حيث يتم في آخر سبتمبر أو بداية أكتوبر يوم صلاة وصوم وتضرع وذلك تكفيرا لخطايا0 العالم ويجتمع اليهود فيه في معابدهم معترفين بخطاياهم وطالبين العفو والصفح من الله عن هذه الخطايا التي ارتكبها العالم .

3- عيد الفصح

هو ذكرى يوم خروج بني إسرائيل من مصر ومن العبودية التي كانوا يخضعون لها يقول علماء اليهود أن هذه الذكرى لا يمكن أن تنسى فقد جاء الرب بنفسه دون أن يكتفي بملائكته وقاد شعبه وأخرجهم من العبودية وكان خروجهم سريعا فلم يعودا خبزهم كالعادة وأيضا أعدوا فطيرا دون أن يختمر وعلى هذا ففي خلال عيد الفصح الذي يستغرق الأسبوع يكون طعام اليهود خبزا غير مختمر ويبدأ اليوم الأول من هذا لأسبوع بحفل مقدس فيختتم الأسبوع بحفل مقدس أيضا وفي هذين الحفلين تتلى أدعية وتقام صلوات وتحق القرابين.

4- عيد المظلات (عيد الخيام)

في شهر أكتوبر يحتفل اليهود في العالم بعيد المظلات وفي هذا العيد يذهبون إلى المعبد حاملين السعف وأغصان الأشجار وفي الطريق إلى المعبد يقيمون الخيام ويمضون بها عدة أيام رمزا للتاريخ الطويل الذي مر بهم وهم ضياع ليس لهم بيوت ثابتة حيث كانت مساكنهم من الأغصان وسعف النخيل ويذهبون إلى المعبد لشكر الرب أن أنهى عنهم حياة المكابدة والتطواف ومنحهم الاستقرار ويمتد هذا العيد مدة عشر أيام ويكون اليومان الأخيران حافلين بالبهجة.