الأنتحار

والاسلام يحرم قتل النفس باية حاالة  من الاحوال ويشير الى ان حياة الانسان ليست مالا لة وبالتالي لايجوزلة التحكم بها والدليل قول الله في القران الكريم0 يايهاالذينءامنوا لاتاكلوا امولكم بينكم بالباطل الاان تكون تجارة عن تراض منكم ولاتقتلوا انفسكم انالله بكم رحيما.فالنفس ملك الله وليس لاحد ان يقتل نفسة وقد اورد القرطبي في تفسيرة ما يلي قولة تعالى ولاتقتلوا انفسكم فية مسالة واحدة قرا الحسن تقتلوا على التكثير واجمع اهل التاويل على ان المراد بهذا الآية النهي ان يقتل بعض الناس بعض ثم لفضها يتناول ان يقتل الرجل نفسة بقصد منة للقتل في الحرص على الدنياوطلب المال بان يحمل نفسة على الغرض  المادي الى التلف ويحمل ان يقال ولاتقتلوا انفسكم في حال ضجر اوغضب فهذا كلة يتناول النهي وقد ورد في كتاب الكبار مايلي قال الواحدي في تفسير هذا الآية اي الا يقتل بعضكم بعض لانكم اهل دين واحد فانتم كنفس واحدة هذا قول ابن عباس والاكثرين وذهب قوم الى ان هذا النهي انماهو قتل الانسان نفسة ويدل على صحة هذا القول ما ورد عن عمر بن العاص رضي الله عنه انة قال احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فاشفقت ان اغسلت ان هلك فتيممت ثم صليت باصحابي الصبح فذكروا ذلك للنبي فقال ياعمروصليت باصحابك وانت جنب فاخبرتة الذي منعني من الاغتسال وقلت اني سمعت الله يقول ولاتقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما .فضحك رسول الله ولم يقل شيئا فدل هذا الحديث على ان عمروتاول هذة الاية هلاك لنفسة لانفس غيرة ولم ينكر علية النبي ذلك.وقولة ومن يفعل ذلك كان ابن عباس يقول الاشارة تعود الى كل مانهى عنة من اول السورة الى هذا الموضع وقال تعالى عدونا وظلما معنى العدوان ان يعدوا ما امر الله بة وكان ذلك على الله يسيرا اي انة قادر على ايقاع ما توعدبة من ادخال النار وعن جندب بن عبدالله عن النبي انة قال كان فيمن كان قبلكم رجل بة جرح فجزع فاخذ سكينا فحز بها يدة فما راق الدم حتى مات قال الله تعالى بادراني عبدي بنفسة حرمت علية الجنة.