هو الصاحب أمين الدولة أبو الحسن بن غزال بن أبي سعيد كان سامريا وأسلم ولقب بكمال الدين
.خدم بطبه أولا الملك الأمجد مجد الدين ابن عز الدين فرخشاه بن أيوب وبعد وفاة الأخير خدم الملك الصالح وكان أمين الدولة في مدة وزارته
.جمع المال وقبض على الكثير من أموال أملاك أهل دمشق وقبض عليه وهو خارج من دمشق سنة
643هجية وأودع السجن في القاهرة ثم شنق هناك .للصاحب أمين الدولة
: كتاب النهج الواضح في الطب وقد نال عنه ابن أبي أصيبعة أنه أجل كتاب صنف في الصناعة الطبية وأجمع لقوانينها الكلية والجزئية .وهو ينقسم إلى خمسة كتب
:في الكتاب الأول ذكر الحلات الثلاث للأبدان وأجناس الأمراض
.كتاب الثاني يبحث في الأدوية المفردة وقواها
.الكتاب الثالث يتناول الأدوية المركبة ومنافعها
.أما الكتاب الرابع فمخصص لتدبير الأصحاء وعلاج الأمراض الظاهرة وأسبابها وعلائمها
.ويتناول الكتاب الخامس الأمراض الباطنة وأسبابها وعلائمها وعلاجها
.