ابن الهيثم أشهر علماء الطبيعة العرب والمسلمين (354-430ه،965-1039م)

هو محمد بن الحسن بن الهيثم، ويلقب ببطليموس الثاني (أبو علي ) رياضي، مهندس ، طبيب ، حكيم ،عارف بالعربية أصله من البصرة ،ولد حوالي سنة 354ه(965م) 0 وله تصانيف في الهندسة ،بلغ خبرة الحاكم الفاطمي (صاحب مصر ) ونقل إليه قوله : "لو كنت بمصر لعلمت في نيلها عملا يحصل به النفع في حالتي زيادته ونقصه " . فدعاه الحاكم إليه وخرج للقائه وبالغ في إكرامه , ثم طالبه بما وعد من أمر النيل ,وبعد المعاينة والدراسة أدرك ابن الهيثم أنه تسرع فاعتذر من الحاكم فولاه بعض الدواوين , فتولاها خائفا . فأظهر الجنون فضبط الحاكم ماله ومتاعه , وقيد وترك في منزله حتى وفاة الحاكم , فأظهر العقل وأعيد عليه ماله, وتوفي في القاهرة في حدود سنة 430ه (1039م). كان كثير التصنيف. فقد ترك ابن الهيثم عددا من المؤلفات العلمية المتنوعة. مما يدل على سعة آفاق علمه , وظلت كتبه المراجع الذي يعتمد عليه أهل الصناعة في علم البصريات حتى القرن السابع عشر للميلاد وكان يسميه ابن الهيثم علم المناظير. ويعتبره العلماء رائد علم الضوء في القرن الحادي عشر. ألف أكثر من مائتي كتاب ومصنف في الفلسفة والرياضيات والهندسة والفلك والطبيعة (الفيزياء)والطب.

أهم آثاره الطبية:

- *"كتاب في تقويم الصناعة الطبيعية ويقع في ثلاثين كتابا".

- *"كتاب في التشريح".

- *"كتاب في العلل والأمراض".

- *"كتاب في أصناف الحميات".

- *"كتاب في قوى الأدوية المفردة, والأدوية المركبة".

- *"كتاب في حفظ الصحة".

- *"كتاب في أمراض العين".

- *"كتاب في استعمال المفصد لشفاء الأمراض".

- وضع أسس طريقة البحث العلمي: الاستقراء والقياس والاعتماد على المشاهدة والتجربة.

- له اكتشافات ومؤلفات في الرياضيات.