السباحة

تمكن الإنسان من تعلم السباحة بمراقبة للحيوانات التي تسبح في الماء بوساطة غريزتها . ومن الجدير بالذكر أن الإنسان القديم حاول تعلم السباحة من أجل الحفاظ على حياته ضمن ظروف معينة يمر بها .
كانت سباحة الإنسان في بادئ الأمر تشبه سباحة الكلب , والحركات التي يقوم بها كانت تعرف بـ" تجذيف الكلب " ولكن الإنسان أراد أن يحسن من طريقته في السباحة فاستعمل الذراعين والساقين , وبذلك تمكن منذ حوالي ألفي سنة أن يجد ما يعرف بحركات الصدر وهذه الطريقة لا تزال تستخدم حتى اليوم من أجل سباحة مريحة في البحر الهائج . ثم طوّر الإنسان بعد ذلك الحركة الجانبية التي عرفت برفسة المقص , وأوجد حركة الذراع خارج الماء ؛ مما ساعده على التقدم في الماء بشكل أسرع .
وفي عام 1783 أوجد رجل إنجليزي يدعى جون تردجن , حركة تدعى تردجن وهي عبارة عن حركات متناوبة . حركة الذراع , ورفسة مقص .
وانتشر هذه الحركة بين الناس بشكل واسع .
وبعد فترة من الزمن ظهرت "حركة الزحف" وانتشرت في انكلترا عام 1902 . عن طريق ريتشارد كاثيل الذي تعلمها من اوستراليا حيث دعيت عند ظهورها بزحف الاوستراليين وهي أسرع الحركات .
وقد احترفت السباحة من قبل الرومان واليونان واعتبرها جزءاً من تدريب المحاربين .