أدخل الأسبرين إلى ميدان الطب للمرة الأولى السنة 1899 , على يد هـ . دريزر الألماني . وكلمة اسبيرين هي الاسم التجاري لمستحضر طبي من حامض الأسيتلساليسيليك .
وخلال القرن الماضي صنعت مستحضرات من هذا الحامض من أجل غايات طبية .
غير أن وييزر كان أول من أنتج x علاجاً .
إن المواد المكونة للاسبيرين توجد طبيعياً الزهور , والثمار , وأوراق أكثر النباتات وجذورها . وكان الهنود الحمر في أميركا الجنوبية على علمٍ بالنتائج المفيدة التي يحصلون عليها من لحاء شجرة القضبان أو البتولا الحلوة , وأوراق الفلطيرة المسطحة التي تنتج عقاراً شبيهاً جداً بالاسبيرين .
ويسخدم الاسبيرين على نطاق واسع لمعالجة الصداع , والغثيان أو الدوار , والزكام , والأنفلونزا . ولكن تناول مزيد من أقراص الأسبيرين يمكن أن يسبب الدوار وأوجاع الرأس , بدلاً من تسكينها , ولذا ينبغي تناولها بدقة وعناية .