الطبيب الثري الذي تفرغ عن الفقراء على الرغم من أنه تخرج من الجامعة كطبيب وتمتع بحياة كريمة إلا أن رحلاته في امريكا الجنوبية جعلته يحس بالآلام الملايين من الفقراء إلى أن يسلك طريقا ثوريا للدفاع عن المظلومين والفقراء ..
وفي السنة 1956 مانضم جيفارا للزعيم فبدل كاسترو في حملته للإطاحة بالديكتاتور الكوبي وترأس جيفارا جيش المقاومة الذي عرف بجيش المقاومة الذي عرف بجيش الغورلا ..
وبعد نجاح كاسترو عين جيفارا وزيرا بوظيفة بحكومة كاسترو
لكن العمل الروتيني لم يرض طموحات جيفارا ولم يوفقه عن استمرار حملته للإرتقاء بأحوال الفقراء في دول أخرى
ومات جيفارا في سن 39 سنة لكن ذكرناه لاتزال عالقة في قلوب الناس وتحمل صورته التي طبعت على ملايين النشرات رمزا للثورة ضد الطغيان ..