من الطريف أن سقراط لم يفتح مدرسة واحدة ولم يكتب كتابا واحد لكنه رغم ذلك يعد من أهم وأبرز الفلاسفة القدامى
وصف بأنه كان عادلا ومستقيم الطبع لايعرف الأنانية كان كثيرا مايردد أعرف نفسك بنفسك وابحث عن الحقيقة
التف الكثير من الشباب حول سقراط وتأثرو بفلسفته مما جعل خصومه يتهمونه بالزندقة وقدم للمحاكمة وهوفي السبعين من عمره
مثل سقراط في المحكمة الشجاعة حيث حذر هم من إعدامه وأنهم لو أعدموه لن يجدوا مثله إن تركوه فسيعود إلى سيرته الأولى لأنه مؤمن تماما بما يدعو إليه
وتوفي متجرعا بالسم بعد صدور القرار بثلاثين يوما وكان لايزال يلقي محاوراته ودروسه مع تلاميذه وهو يقول الموت هو الشفاء من مرض إسمه الحياة